أهتز بدني , ووقف شعر رأسي ,, وأدمت وأدمعتي عيني وقلبي (( وحده تكفي ))

[center]قبل يومبن تقريبا نقلت لنا قناة ( بدايـــــــه ) الفضائيه حوار اجراه الشيخ / عادل العبدالجبارعن ممارسة الخادمات مع الاطفال أثناء غياب والديهم وقد تم رصد صور ومشاهد غاية في السوء الذي تدمع له العين
ويدمى لها القلب حزنا وأسفا حيث المشهد الاول طفل ويبدوا أنه بين الثالثه والرابعه تركله الخادمه بالجزمه
على رأسه ويوقع على الارض ومن ثم يعاود وينهض من جديد وتعود وتركله اكثر من ثلاث الى اربع مرات
والاخر تزج به في مرحاض دورة المياه وكأنها ترمى بكيس قمامه حتى الذي يلقى بشيء على المرحاض بذلك الشكل قد يتريث لئلا ينكسر الخزف من وطأة الضربه فكيف بطفل او طفله تلقى بها تلك الخادمه لاتتجاوز العامين , المشهد الثالث طفل يبدوا وكأنه في الرابعه تقوم الخادمه بضربه وهوا يصرخ وتلقى به على السرير
وتقوم بعضه في بطنه وهوا يستنجد ويستجير ولكن بمن ؟؟ الأم ليست بالبيت وكذلك الأب وباقي افراد تلك ... ومن ثم تعود وتجره بيديه النحيلتين من فوق السرير لتوقعه ارضا وتعود وترفعه بثيابه جر وكأنها تتعامل مع حديد لا استطيع أن أوفي المشهد حقه >>>>>>
الاسره وحسبي الله ونعم الوكيل على كذا اهمال من بعض الرجال والنساء
وفي هذا الصباح
كنت مع جاري بعد عودتنا من صلاة الفجر تبادلنا الحديث حول أمور ووصل بنا الحديث الى مانقلته قناة بدايه
عن افعال الخادمات فأخبرته بما جرى الله اعلم أوفيت الخبر حقه نقلا أو أني قد أنقصته ,, المهم أنه فاجئني بقصه أعضم واعبر عما رأيت مما أهتز له بدني ووقف شعر رأسي وأشعر أني في حزن عميق حتى الساعه
ولا زلت أستعرض اجواء تلك القصه وكأني عشت فصولها وهي كلاتي

يقول بأنه قد سمع أو قرأ لا أتذكر مصدر نقله بقدر ما ركزت على ضحية القصه المؤسفــــــــــــــــــــــه؟؟؟!

طفله في الرابعه من عمرها أمها تعمل ( معلمة ) ووالدها الاكيد يعمل ... المهم أن تلك المعلمه حصل بينها وبين
خادمتها الأندنوسيه خلاف لم يتجاوز التأنيب من المعلمه لخادمتها ... ربة البيت نست الموضوع على غرار عفى الله عما سلف
والخادمة بيتت أمرا في نفسها بالسر أنتقاما من تلك السيده في طفلتها ذات الاربع سنين
ولكم أن تتخيلوا ماذا فعلت تلك الخبيثه
صارت كل يوم ما أن تخرج صاحبة المنزل من البيت تجاه مدرستها والاب الى عمله والباقي الى مدارسهم ولم تبقى الا هذه الطفله الغريره وحيده أمام هذا الغول المتمثل في الخادمه الاندنوسيه
تجمع لها كميه من (( الدود )) الذي قد أعدته سلفا بواسطة أكل متعفن خبأته تحت سلم البيت وتمدد الطفله على الارض وبالقوة تدخل الدود في ( أنفها ) والطفله الأكيد تقاوم وتصيح وما أن أنتهى دوام الحرم المصونة ووصلت البيت الا بالبنت تترنح مخدره حيث الدود قد دخل الى دماغها فتسألها مابال البنت على هذا الحال قالت
أني اقوم بملاعبتها اثناء غيابك ولا أسمح لها أن تنام حتى يجيء الضهر الا وهي قد ارهقت من اللعب فتنام دون ان تزعجك خاصة وانك متعبه بعد الدوام
وتقول ام البنت في اليوم التالي لاحضت أن البنت تبدوا غير طبيعيه تبكي وتمسك على رأسها وقالت ياماما الشغاله تدخل في انفي الدود او بتعبيرها الطفولي قالت الام أس أنتي كاذبه هذه طيبه زي ماما تلعبك وتسبحك
وا وا الخ ولم تعرها أي اهتمام لشكواها
الطفله استسلمت وضنت في تقديرها الطفولي ان ذلك واجب تقوم به تلك الخادمه خاصة وانها لم تجد أذنا صاغيه
من الام ولا اب هوا منشغل الاخر
وبعد عدة ايام من مسلسل الاجرام الذي تقوم به تلك الخادمه
طبعا ذبلت الطفله كا لورده التي ينقطع عنها الماء دون أن يلقى لها بالا من افراد اسرتها وذات يوم عاد الاب فجأه الى البيت قد نسي أحد مستنداته الخاصه بعمله ولحسن الحظ كان باب المنزل غير مقفل حتى لايسمع من يدخل او يخرج منه
دخل غرفة مكتبه يبحث عن أوراقه الا وبه يسمع استجارة طفلته خلاص (( تكفي وحده خلاص تكفي وحده ))
انطلق سريعا الى حجرة الطفله ليجدها مربطه على طاولة الكاويه والدود منثور على وجهها والخادمه تشخط
وتنفخ في الطفله حتى لاترفع صوتها حتى لايصل الى خارج البيت
طبعا الموقف لم يحتمل التأجيل لمعاقبة الخادمه على فعلتها أخذ الاب طفلته وتوجه بها سريعا الى المستشفى ليخبره الطبيب أن دماغ الطفله قد أستهلك وقد أنتشر الدود فيه وليس من خيار للعلاج الا أنتظار قضاء الله وقدره
طبعا القصه ذات فصول وأجواء كما ذكرها الجار ولكن حبيت لأوجزها في كلمات ربما تكون عاجزه عن وصفها في هذا الايجاز بشكلها الحقيقي
المهم والخلاصه (( أنتقلت الطفله الى رحمة الله )) والخادمه قضيتها لدى الداخليه للنظر ؟؟؟؟؟

العالم الله يا أخوان أني لم أستطيع نسيان هذه القصه حتى الان وقد تضل بذاكرتي الى أن يشاء الله

قراءة ناصعة الأناقة منك
و ثناء يحملني للسحاب
الحالمون يصعب عليهم الرضوخ
تحت أشد الأضواء سطوعاً
تأبى أرواحهم إلا التعلق بأعطاف خيال وردي
روحانيتهم الجميلة تظل تغرد وحدها في سماء الواقع